الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

الرد على إنكار النسخ في القرآن

 

الأربعاء، 29 مارس 2017

الرد على إنكار النسخ في القرآن

 

الرد على إنكار النسخ في القرآن 

مقال لأبي حب الله

 

وفيه :
1)) معنى كلمة النسخ .. والمراد بها في القرآن ...
2)) أهمية معرفة المسلمين للنسخ في القرآن ...
3)) هل النسخ في القرآن يعني البداءة على الله ؟..
4)) هل يوجد في دين اليهود والنصارى المحرفين نسخ وبداءة ؟
5)) ثبوت النسخ في القرآن ... وشمول كلمة آية : لآيات القرآن
6)) أنواع النسخ في القرآن ...
7)) أمثلة على النسخ في القرآن ...
8)) ما الحكمة من النسخ في القرآن ...
9)) هل يوجد نسخ في السنة ؟.. وهل تنسخ السنة القرآن أو العكس ؟
10)) خاتمة ....
ونبدأ بحول الله وقدرته ...
---------
1)) معنى كلمة النسخ .. والمراد بها في القرآن ...
النسخ في اللغة : هو محو الشيء وإزالته .. سواء أتيت بغيره بدلا عنه أو لا ... فهي من جهة تحمل معنى الإبطال والإزالة .. ومن الجهة الأخرى تحمل معنى الإثبات وعمل مثل الأصل !
فيقال مثلا ً: نسخ الشيء نسخا ً: أي أزاله ... وذلك مثل قولهم : نسخت الريحُ آثار الديار .. ونسخت الشمسُ الظل .. ونسخ الشيبُ الشباب .. ويقال أيضا ً: نسخ الله الآية : أي أزال حكمها الشرعي السابق .. ويقال كذلك : نسخ الحاكمُ الحكم أو القانون : أي أبطله ...
وأخيرا ًيقال : نسخ فلان ٌالكتاب : أي نقله وكتبه حرفا ًبحرف أو صنع صورة ًمماثلة ًمنه ..
------
فإذا فهمنا تلك المعاني ..
لاستطعنا فهم الكثير من كلام السلف والعلماء عندما يذكرون كلمة (نسخ) في كلامهم في القرآن وغيره !
فهم تارة يذكرون النسخ على أحكام : أبطلها الله ورسوله ... وسواء جاء هذا النسخ مرة ًواحدة ًأو متدرجا ًللتخفيف كنسخ حكم شرب الخمر ..
كقول الله تعالى مثلا ً: " لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : حتى تعلموا ما تقولون " ..
عُرف منه أنه يجوز شرب الخمر في غير أوقات الصلاة ..
ثم نزلت الآية الواضحة في تحريم الخمر بالاجتناب :
" إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام : رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه " ...
وتارة يذكرون النسخ مرادفا ًلمعاني الاستثناء وتخصيص العام وتفصيل المُجمل إلخ ..! كقول الله تعالى مثلا ًبعد أن ذكر الشرك والقتل بغير حق والزنا :
" ومَن يفعل ذلك : يلق آثاما ً.. يُضاعف له العذاب يوم القيامة : ويخلد فيه مهانا " ..
ثم نسخ ذلك الحكم بأن استثنى منه فقال عز وجل :
" إلا مَن تاب وآمن وعمل عملا ًصالحا ً.. فأولئك : يُبدل الله سيئاتهم حسنات " ...
وهكذا ...
--------
2)) أهمية معرفة المسلمين للنسخ في القرآن ...
عندما كان المسلم والمسلمة في الماضي يتعلمون دينهم : وما هو معلوم من الدين بالضرورة :كانوا يعلمون بوجود النسخ في القرآن والسنة : ولا غضاضة !... ويعرفون العديد من الأمثلة على كل نوع من أنواع النسخ .. وفي القرآن نفسه وهم يتلونه : فلا يجدون تناقضا ًلمعرفتهم للناسخ من المنسوخ والمتقدم والمتأخر منهما .. وذلك من الفقه ..
وكانوا يعرفون أيضا ً:
أن النسخ لم يعني أبدا ًوصف الله تعالى بالبداءة - وسوف أشرح ذلك بعد لحظات - فانتفى بذلك الحساسية المفرطة التي تم بها استغفال جهلة المسلمين اليوم بدينهم : وذلك عندما زرع الملاحدة والنصارى واللادينيين ومنكري السنة بشبهاتهم في رؤوسهم أن النسخ :
من جهة : يعني البداءة على الله عز وجل وأنه كان يجهل ما لا يعلم : فقام بتغيير أحكامه لما بدا له الأفضل ...!
ومن جهة أخرى : يعني أن آيات القرآن منها ما تغير ومنها ما لم يصلنا فتعارض ذلك مع حفظ الله له !
أقول :وكل ذلك سأبين بعد قليل بطلانه إن شاء الله تعالى ...
ولكن ما أردت فقط تبيانه الآن هو :
أنه يجب على عوام المسلمين - اليوم - أن يعرفوا من جديد ما لم يعد يتعلمونه لا في مدارس ولا غيره ! فسقطوا بذلك في شباك شبهات الملاحدة والنصارى واللادينيين ومنكري السنة الخبثاء .. ولو علموا وتعلموا : لاستطاعوا الرد بكل سهولة بإذن الله على شبهاتهم الساقطة جميعا ً...
وهذا ما سنحاول فعله وتعلمه الآن إن شاء الله ...
-------
3)) هل النسخ في القرآن يعني البداءة على الله ؟..
البداءة في عالم البشر :
هي أن يحكم الإنسان بشيء : ثم يبدو له خطأ ذلك الحكم مما لم يكن يعلمه :
فيستبدله بغيره أو يزيله ..!!
والسؤال :
هل تجوز البداءة في حق الله تعالى عالم الغيب والشهادة ؟...
والجواب :
هذا ما يقوله الجُهال والمغرضون عندما يربطون بين النسخ : وبين البداءة بالمعنى الذي وضحناه !!!..
والصواب :
أن ذلك منهم هو من الخبث بمكان : حيث قصروا معنى النسخ في خطأ الحكم وتصحيحه أو إلغائه : في حين أن له معان ٍأخرى : هي أظهر في نسبة النسخ إلى الله عز وجل مثل :
نسخ الحكم الأصعب بأيسر : وذلك من باب التخفيف على المسلمين .. وتذكيرهم بفضل الله عليهم ..
التدرج في تحريم ما تعلقت به قلوب الناس في الجاهلية - مثل الخمر وزواج المتعة مثلا ً- رحمة ًبهم ..
نسخ الحكم الأدنى : بآخر أعلى منه أجرا ًوأفضل : مثل تحويل القبلة من بيت المقدس للبيت الحرام ..
نسخ حكم عام من القرآن بتفصيله في السنة أو الاستثناء منه : وفيه بيان فضل وأهمية السنة للمسلمين ..
وهكذا ..... - وسوف أذكر جمعا ًجميلا ًللحِكم من النسخ وأنواعه في النقطة 8 بإذن الله - ..
والشاهد :
أنه لا يوجد عالم محترم من علماء الإسلام القائلين بالنسخ : قد فهم من النسخ (البداءة) على الله عز وجل كما يحاول المرجفون والكذابون ربط ذلك بذا ...! وأتحدى أي مخبول من هؤلاء أن يأتي بكلام لعالم مسلم محترم يقول بـ (البداءة) على الله عز وجل 
ولن يأتوا ......
--------
4)) هل يوجد في دين اليهود والنصارى المحرفين نسخ وبداءة ؟
>>> أما بالنسبة لليهود :
فهم يدعون عدم جواز النسخ على الله : لأن النسخ - هكذا قصروه - : يعني جهل الله وبدو ما كان خافيا ًعنه !!!.. وأما غرضهم أولئك الخبثاء من ذلك : هو التملص من نسخ الله تعالى شرعهم بغيره .. وأحكامهم بغيرها .. والأهم : نسخ رسالتهم بغيرها : فيخدعون أنفسهم والناس بذلك : لتبرير عدم اتباعهم لعيسى أو محمد عليهم الصلاة والسلام !!!!...
والصواب :
أنه معلوم من كتبهم نفسها (التوراة أو العهد القديم) : أن كل رسول وكل رسالة تأتي : يكون في أحكامها ما ينسخ ما قبلها .. وذلك لأن النسخ عند الله تعالى يجري بمقتضى حكمته عز وجل : بما يناسب كل قوم وكل أمة وكل زمان !!!.. فالأحكام الجديدة الناسخة : هي الأفضل في وقتها وظروفها ومكانها .. وتماما ًكما كانت الأحكام القديمة المنسوخة : هي الأفضل في وقتها وطروفها ومكانها !!..
هذا من جهة ...
وأما من الجهة الأخرى العملية - وبالأمثلة - : فهناك نسخ كثير بالفعل عند اليهود الذين ينكرونه !
1...
فمن النسخ مثلا ًأن الطعام كله كان حلا ًلهم : إلا ما حرمه إسرائيل على نفسه (أي نبي الله يعقوب عليه السلام حيث حرم على نفسه أكل الإبل وألبانها) .. ثم حرم الله عليهم أيضا ًبعض الطيبات :
جزاءً لهم ولذنوبهم .. وكل ذلك ذكره القرآن عليهم بوضوح : وهو عين نسخ الأحكام !!!..
2...
نسخ حكم جواز تزويج الأخ والأخت في أولاد وبنات آدم عليه السلام .. حيث كان مقتضى الحكم وقتها أن يُزوج ابنا ًمن بطن (أي من الولادة الأولى) : إلى أخته من البطن الثانية : والعكس ... ولكن بعد انتشار البشر في الأرض : نسخ ذلك الحكم بالتحريم ...
3...
يحرم في التوراة الحالية تسري الزوج على زوجته : في حين أنه ثابت لديهم أن إبراهيم عليه السلام تسرى بهاجر على زوجته سارة .. وهذا هو عين النسخ لو كانوا يعلمون !!!..
4...
أيضا ًيحرم في التوراة الحالية - وكما الإسلام - جمع الزوج بين الأختين معا ًبالزواج .. في حين أنه ثابت لديهم أيضا ًزواج يعقوب عليه السلام من أختين في نفس الوقت ! وذلك أيضا ًدليل على النسخ !
5...
كان مباحا ًلنوح عليه السلام أكل كل الحيوانات بعد خروجه من السفينة : ثم نسخ ذلك بتحريم بعضها !
6...
أوحى الله تعالى لنبيه إبراهيم عليه السلام ذبح ولده البكر - هو عندنا إسماعيل وقد حرفوه إلى إسحاق عليهما السلام - ثم نسخ الله تعالى ذلك قبل الذبح مباشرة : عندما تم الاختبار ونجح فيه إبراهيم وولده !
7...
كما أمر الله تعالى بقتل كل مَن عبد العجل الذهبي من بني إسرائيل بعد عبورهم البحر .. وذلك لبيان عظيم جرمهم لهم وأنه مستحق لقتلهم واستئصالهم جميعا ً: فلما أذعنوا لطاعة الأمر : نسخ ذلك 
8...
البشارات التي تمتليء بها كتبهم منذ إبراهيم عليه السلام : بمجيء النبي الملك والخاتم : والذي يحمل الشرع الكامل ويتحدث بكل ما سيقوله له الله : كل ذلك يعني لكل عاقل : أنه سيأتي بنسخ لشريعتهم !
9...
فهذا كله يثبت النسخ عند اليهود - والنصارى أيضا ًمن المفترض أنهم يؤمنون بالتوراة أو العهد القديم -
بل :
والأحرى باهل الكتاب أن يستحيوا من انتقاصاتهم (الصريحة) على الله تعالى وحاشاه في كتبهم : بما لا محل له من تأويل ولا تهرب : وهو أسوأ وأقبح من معنى البداءة الذي أرادوا لصقه بالنسخ زعموا !!!!!..
فالله عندهم يتعب ويستريح بعد خلق السماوات والأرض - عكس القرآن ! - !!!.. وانظروا للنص التالي رغم تعمد سوء الترجمة من محرفي النصارى :
" وفرغ الله في اليوم السادس من عمله : فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل !!!.. وبارك الله السابع وقدسه : لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً " سفر التكوين الإصحاح الثاني ..
وأيضا ًوصفه بالجهل بالغيب .. والحزن على ما جهل !!!..
" فحزن الرب أنه عمل الإنسان !!!.. وأن كل تصور أفكار قلبه : إنما هو شرير كل يوم !!.. فحزن الرب أنه عمل الإنسان الذي خلقته !!.. الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء : لأني حزنت أنى عملتهم " !! سفر التكوين الإصحاح السادس ..!
فالله أصلا ًفي العهد القديم لدى اليهود والنصارى : قد صار بالتحريف كالإنسان في نقص صفاته !!!.. حتى جعلوه يتصارع مع يعقوب عليه السلام يدا ًبيد !!!.. هل تصدقون هذا ؟!!.. ولم يتركه يعقوب عليه السلام - زعموا - إلا عندما نال بركته منه - وهي تسميته له بإسرائيل - !!!..
" فبقي يعقوب وحده .. وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر !!.. ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه ! فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ! وقال : أطلقني ! .. فقال : لا أطلقك إن لم تباركنى !.. فقال له : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب .. فقال : لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب !!.. بل إسرائيل ..! وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك ؟!!.. فقال : لماذا تسأل عن اسمي ؟.. وباركه هناك ....! فدعا يعقوب اسم المكان : فينيئل .. قائلاً : لأني نظرت الله وجهاً لوجه : ونجيت نفسى " ..!
ما شاء الله ....!
هذا غير ندم الله على الطوفان .. وأنه كان من الثلاثة الذين زاروا إبراهيم في هيئة بشر : فضيفهم : فأكلوا ! ثم بشره بولادة إسحق : ثم يعقوب - والواقعة في القرآن هي لثلاثة ملائكة : ولم يأكلوا أصلا ً!! - :
" وظهر له الرب ..! ونظر : وإذا ثلاثة رجال .. وقال : يا سيد (يقصد الله) : إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك : فلا تتجاوز عبدك ..! فأسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة وقال : اعجني واصنعي خبز ملة .. ثم ركض إبراهيم إلى البقر : وأخذ عجلاً رخصاً وحيداً .. وأعطاه للغلام .. فأسرع ليعمله .. ثم أخذ زبداً ولبناً والعجل الذي عمله : ووضعها قدامهم .. وإذا كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة : أكلوا !! وقالوا له ...... " سفر التكوين الإصحاح الثامن عشر !!!..
والشاهد ...
مثل هؤلاء السفهاء : لا يحق لهم أصلا ًالحديث عن النسخ : أو حتى اتهام الله في الإسلام بالبداءة !!!!..
>>> وأما بالنسبة للنصارى :
فالأمر أكثر عجبا ً- بالزيادة عما سبق - .. حيث يزعم بابواتهم ورؤساؤهم أن المسيح - ابن الله أو الله بزعمهم - قد أوكل إليهم وفوضهم للتحليل والتحريم ونسخ وتغيير الأحكام !!!!!..
وذلك كما جاء في إنجيل متى الإصحاح الثامن عشر :
" الحق أقول لكم : كل ما تربطونه على الأرض : يكون مربوطا ًفي السماء .. وكل ما تحلونه على الأرض : يكون محلولا ًفي السماء " !!!..
ومن هنا كان فتح باب التحريف في أحكام الله تعالى و ( نسخها ) لا اعتراض عليه من أكابرهم وخاصة ًكبير محرفيهم : بولس اليهودي !!!.. حتى وصل به الأمر لأمره لهم بترك الختان (عهد الله مع إبراهيم عليه السلام والمؤمنين من بعده) ولم يعده شيئا ً!!!.. وكذلك تحليل أكل لحم الخنزير النجس والخمر المسكر إلخ
وعلى هذا :
فأمثال هؤلاء السفهاء المحرفين المتخبطين في دينهم هم أيضا ً: لا وجه لهم للحديث عن النسخ في الإسلام : أو اتهام الله تعالى في الإسلام بالبداءة ...!
--------
5))
ثبوت النسخ في القرآن ... وشمول كلمة آية : لآيات القرآن 
مما سبق يمكننا تعريف النسخ شرعا ًبأنه :
هو رفع ( أو استبدال ) حكم شرعي : بدليل من الكتاب أو السنة ...
وقد ألحق بعض العلماء بالنسخ : معاني الاستثناء والتخصيص والتفصيل : سواء في نفس الآية أو في غيرها .. والنسخ يكون في الأحكام والشرائع فقط : ولا يكون مثلا ًفي القصص والإخبار ونحوه ... فلا يمكن مثلا ًأن نقول في آية أن هارون أخو موسى : ثم ننسخ ذلك في آية أخرى بأنه كان أبوه مثلا !
----
وقد ذكر الله تعالى النسخ في الآيات التاليات : حيث يقول عز وجل :
" ما ننسخ من آية أو ننسها .. نأتِ بخيرٍ منها أو مثلها .. ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير " ؟!.. البقرة – 106 ..
" وإذا بدلنا آية مكان آية .. قالوا إنما أنت مُفتر ِ .. بل أكثرهم لا يعلمون .. قل : نزله روح القدس من ربك بالحق : ليُثبت الذين آمنوا " .. النحل – 101 : 102 ..
" سنقرئك فلا تنسى .. إلا ما شاء الله " .. الأعلى – 6 : 7 ..
----
ورغم وضوح ذكر النسخ في الآيات ووقوعه : إلا أن منكريه أرادوا قصر معناه على شيء بعيد (فقط) وهو : أن الآيات التي سيستبدلها الله تعالى هي معجزات الأنبياء من قبل : بأن يعطي للنبي مثلها أو أفضل منها : أو أن الآيات التي ستستبدل هي آيات أحكام في الشرائع السابقة : سيتم استبدالها في الإسلام ...
أقول :
وهذا تعنت ظاهر وتنطع مفضوح !!!!..
إذ : النسخ الذي يحاولون نفيه أو إنكاره في الإٍسلام نفسه : هو موجود بالفعل في القرآن !!!!..
وبأوضح الأمثلة !!!!!!!!!..
فلماذا العناد والجهل والتعامي - اللهم إلا معترضي منكري السنة : فغرضهم الطعن في السنة الصحيحة -
أقول :
>>>
فأما الآية الأولى :
فهي من سورة البقرة : وهي سورة مدنية أي : نزلت في المدينة وبعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم .. حيث بدأت الأحكام الشرعية الإسلامية تتنزل في المدينة بكثرة : بعكس مكة كانت أقل ...
ورغم ذلك : فمنكري النسخ يقولون أن هذه الآية - وإن كانت في المدينة - : إلا أنه يشرحها الآياتان الأخرتان اللتان نزلتا في مكة : حيث لم تكن هناك أية أحكام شرعية (( على الإطلاق )) هكذا يقولون ! فهل الأمر فعلا ًكذلك ؟؟؟..
>>>
في الآية الثانية : نجدها بالفعل في سورة النحل المكية .. وهي التي قال فيها عز وجل للنبي :
" وإذا بدلنا آية مكان آية .. قالوا إنما أنت مُفتر ِ .. بل أكثرهم لا يعلمون .. قل : نزله روح القدس من ربك بالحق : ليُثبت الذين آمنوا " .. النحل – 101 : 102 ..
أقول :
أصل الإشكال الذي اخترعه منكرو النسخ هنا : هو أنهم ظنوا (أو أوهموا أنفسهم وغيرهم بذلك) : أنه لم يكن هناك أية أحكام في زمن مكة أو ما قبل الهجرة : ليمكن نسخها !.. وعلى ذلك بنوا شبهتهم بأن : كلمة آية أو آيات : لم تأت في القرآن على أنها آيات المصحف وإنما : بمعنى معجزة أو معجزات ! وأن المسلمين يجب عليهم فهمها على هذا المعنى فيما جاء في كلام الله تعالى عن النسخ !!!.. وهو أن النسخ يعني : آيات أو معجزات الأمم والشرائع من قبلنا !!!..
أقول :
وهذا مردود عليه من عدة وجوه ...
>>>
أولا ً: وبرغم أن كلمة آية بالفعل تعني المعجزة والعلامة إلخ .. إلا أن كلمة آيات : جاءت كثيرا ًللحديث عن آيات القرآن بالفعل !!!.. وذلك في القرآن والسنة !!..
ففي القرآن مثل قوله عز وجل :
" الر .. كتاب أ ُحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " .. هود -1 ..
" ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي " ؟!!.. فصلت - 44 ..
" هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات " آل عمران - 7 ..
فهل تدل هذه الآيات هنا على شيء آخر غير جمل القرآن ؟!!!..
وكذلك أيضا ًجاء في السنة في صحيح مسلم مثلا ًقول النبي لأ ُبي بن كعب رضي الله عنه :
" يا أبا المنذر .. أتدري أيّ آية من كتاب الله معك أعظم ؟.. قال : قلت : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} قال : فضرب في صدري وقال : والله ليهنك العلم أبا المنذر " .. أي أصاب في معرفة أعظم آية في القرآن ..
>>>
وأما الوجه الثاني للرد فهو :
ومَن قال أنه لم يكن هناك أية أحكام شرعية مطلقا ًفي مكة قبل الهجرة ؟!!!!...
ألم تشرع الخمس صلوات قبل الهجرة في معراج النبي - تقريبا ًقبل الهجرة بثلاث سنوات - ؟!!..
ألم يكن هناك صلاة التطوع والتهجد ليلا ًبل كانت واجبة : حتى خففها الله تعالى على المسلمين ؟
ألم يكن ذلك التخفيف هو (( نسخ )) بالمعنى المعروف ؟؟!!.. ألم يكن ما قاله الله تعالى في ذلك التخفيف :
هو تبديل آية مكان آية ؟!!!!!!!!..
ولمَن لا يصدق :
تعالوا معا ًنقرأ فرضية قيام الليل على النبي - والتي تبعه فيها طائفة من الذين معه - حيث قال له عز وجل :
" يا أيها المزمل : قم الليل إلا قليلا ً.. نصفه : أو انقص منه قليلا ً.. أو زد عليه : ورتل القرآن ترتيلا ً" !!..
ثم تعالوا نقرأ نسخ هذا الحكم وتبديله للأخف في آخر آية من نفس سورة المزمل وهي الآية 20 :
" إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل : ونصفه : وثلثه : وطائفة من الذين معك .. والله يقدر الليل والنهار .. علم أن لن تحصوه : فتاب عليكم .. فاقرؤوا ما تيسر من القرآن .. علم أن سيكون منكم مرضى : وآخرون يضربون في الأرض : يبتغون من فضل الله .. وآخرون يقاتلون في سبيل الله : فاقرؤوا ما تيسر منه .. وأقيموا الصلاة .. وآتوا الزكاة .. وأقرضوا الله قرضا حسنا .. وما تقدموا لأنفسكم من خير : تجدوه عند الله هو خيرا : وأعظم أجرا .. واستغفروا الله : إن الله غفور رحيم " ...!
وبذلك : يسقط تعارضهم الموهوم وشبهتهم المبنية على سراب في آية :
" وإذا بدلنا آية مكان آية .. قالوا إنما أنت مُفتر ِ .. بل أكثرهم لا يعلمون .. قل : نزله روح القدس من ربك بالحق : ليُثبت الذين آمنوا " .. النحل – 101 : 102 ..
...............................................................
وأما الآية الثالثة : والتي أرادوا أن ينفوا فيها أن ينسى الأنبياء وخصوصا ًنبينا محمد حينما قال تعالى :
" سنقرئك فلا تنسى .. إلا ما شاء الله " .. الأعلى – 6 : 7 ..
أقول :
النبي بشر .. ولقد تكرر في القرآن الكريم تأكيد وذكر هذا المعنى الهام في أكثر من موضع مثل قوله :
" قل إنما أنا بشر ٌمثلكم : يوحى إليّ " .. من أواخر سورة الكهف ...
وعلى هذا : فقد جاءت الآيات والأحاديث لا تجد حرجا ًفي نسبة النسيان إلى الأنبياء وإلى النبي محمد مثل نسيان آدم عليه السلام
" ولقد عهدنا إلى آدم من قبل : فنسي ولم نجد له عزما " طه - 115 ..
ومثل نسيان موسى عليه السلام وفتاه للحوت :
" فلما بلغا مجمع بينهما : نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا " .. الكهف - 61 ..
ومثل قول موسى عليه السلام أيضا ًفي نفس السورة معتذرا ًللخضر :
" قال : لا تؤاخذني بما نسيت : ولا ترهقني من أمري عسرا " .. الكهف - 73 ..
وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
فقد جاء في الأحاديث أنه نسي في صلاته أحيانا ًعدد الركعات .. وكان ذلك لحكمة ... ألا وهي معرفة المسلمين ماذا يفعلون إذا تعرضوا للنسيان مثله في الصلاة ...
وأما دلالة الآية من سورة الأعلى : " سنقرئك فلا تنسى : إلا ما شاء الله " :
فلو أراد الله تعالى نفي النسيان للوحي عن النبي تماما ً: لكان اكتفى سبحانه بقوله تعالى :
" سنقرئك فلا تنسى " .. أما وقد ذكر عز وجل مستثنيا ً: " إلا ما شاء الله " :
فبين بذلك عدة معاني مستفادة .. من أهمها :
أن الحفاظ على الوحي النهائي الذي يريده الله تعالى للبشر : فهو راجع لمشيئة الله تعالى وحكمته في تثبيت ما يريد : وإنساء ما يريد ..!!! وذلك إلى أن يستقر القرآن على صورته التي ارتضاها الله ..
وعليه : فقد وضح سبحانه بهذه الآية جواز النسيان في الوحي على الرسول ولكن : بمشيئة الله وليس بالنسيان البشري العادي للوحي .. والذي طمأن الله تعالى نبيه منه قائلا ًله وكان يتعجل تكرار
آيات الوحي حين نزولها مخافة نسيانها :
" ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه : وقل : رب زدني علما " طه - 114 ...
" لا تحرك به لسانك لتعجل به : إن علينا جمعه وقرآنه " القيامة - 16 : 17 ..
إذا ًنخلص من آية سورة الأعلى مع الآيتين السابقتين أيضا ًأن نسيان الوحي في حق النبي : ممتنع إن كان من عند نفس النبي : واقع وجائز إذا كان بمشيئة الله تعالى وكما سنرى بعد ... وهذا بالطبع - أي النسيان بالكلية - هو للآيات المنسوخة حكما ًوتلاوة ...
وهذا يؤدي بنا للنقطة التالية وهي :
--------
6)) أنواع النسخ في القرآن ...
يقسم العلماء النسخ في القرآن إلى :
1...
آيات لم تعد موجودة في المصحف (نسخ تلاوة) ولم يعرف حُكمها (نسخ حكم) ..
وهي التي أ ُنسيت بالكلية .. فلم يثبتها جبريل للنبي في العرضة الأخيرة للقرآن قبل موت النبي .. حيث كان جبريل يعارض النبي كل عام في رمضان عرضة ًلمراجعته القرآن : وعارضه في العام الأخير عرضتين - ومنها عرف النبي باقتراب أجله - فالذي تم تثبيته في هذه العرضة هو ما شاء الله حفظ القرآن عليه فيما بعد : وهو الذي يسر الله تعالى له تجميعه وتدوينه بعد ذلك في عهد أبي بكر كما سيأتي .. ومثال هذا النوع من النسخ : ما تم نسخه من سورة الأحزاب : حيث كان طولها يقارب البقرة !!!..
ومعلوم لدينا أن سورة الأحزاب يسميها البعض سورة (النبي) : وذلك لكثرة تعرضها لأحوال النبي وزوجاته وبناته إلخ .. ولعل ما تم نسخه منها كان خاصا بذلك الوقت : فأبدله الله تعالى ما يجمله بعد تفصيله آنذاك ..
والمهم : أن هذا النوع الأول من النسخ يسمى :
نسخ الحكم والتلاوة معا ً...
2...
آيات موجودة في المصحف ولكن : توقف العمل بها .. وهذا يسمى نسخ الحكم وبقاء التلاوة ...
ومثاله : نسخ الله لبقاء المتوفى عنها زوجها سنة ًكاملة ً: إلى أربعة أشهر وعشرا ًوبقت الآية :
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً : وصية ًلأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج " البقرة 240 ..
وتركها الله عز وجل بيانا ًللتخفيف على المسلمات من بعض ما كان يجري قبل الإسلام عليهن ..
وهذا النوع من النسخ يسمى :
نسخ الحكم : مع بقاء التلاوة ..
3...
آيات لم تعد موجودة في القرآن : ولكن حكمها باقي .. وفي ذلك النوع من النسخ دلالة على أهمية اطلاع المسلمين على السنة وكما سأشرح بعد قليل بإذن الله ..
ومثال هذا النسخ : نسخ آية الرجم للزاني من تلاوة المصحف : مع بقاء حكمها ..
ومثلها أيضا ًنسخ تحديد عدد الرضعات التي تحرم من الرضاعة بعشر ثم خمس من المصحف : مع بقاء حكمها ..
< وقد كان منتشرا ًفي زمن النبي الاسترضاع : فحد له الله تعالى عددا ً: وتدرج به إلى أن وصل إلى خمسة كما سيأتي > ..
وهذا النوع من النسخ يسمى :
نسخ التلاوة : مع بقاء الحكم ..
4...
نسخ القرآن لما قبله من الشرائع عند التعارض .. بمعنى أنه لو وجد حكمين ( مختلفين ) في مسألة واحدة في شرعنا وشرع مَن قبلنا : فيكون حكم شرع الإسلام : ناسخ ومُبدل لحكم الشرع السابق ... والأمثلة من القرآن كثيرة ...
منها أن أبناء آدم عليه السلام كانوا يتزوجون من بعضهم البعض باديء الأمر للحاجة القطعية لذلك : ولكننا نجده في شرعنا محرما .. وكذلك السجود للبشر : كان مباحا ًعلى سبيل التحية والإجلال : وكما سجد أخوة يوسف وأبواه له .. ولكنه محرم في شرعنا وقال النبي أنه لو أباحه لكان أباحه للزوجة لزوجها .. وأيضا ًلم يكن يباح للمؤمنين من قبل أن يتظاهروا بالكفر ولو اكرهوا عليه لينجون من العذاب أو القتل - مثل فتية الكهف - : ولكنه مباح في شرعنا .. إلخ
وهناك نسخ آخر في السنة وبين السنة والقرآن : ولكني سأذكره فيما بعد ...
يُتبع بالجزء الثاني والأخير إن شاء الله ...
https://goo.gl/usqcim
7)) أمثلة على النسخ في القرآن ...
1... نسخ الحكم والتلاوة معا ً:
>>>ومثاله ما تم نسخه من سورة الأحزاب كما أشرت .. حتى وإن كان عُلم منه حكم آية مثل الرجم : إلا أنه يتبقى الأغلب لا يُعلم عنه شيئا ً: وهو يقع تحت الإنساء في قوله تعالى :
" سنقرئك فلا تنسى : إلا ما شاء الله " ...
وكما ينسي الله تعالى نبيه : فهو يُنسي صحابته أيضا ...
وقد ورد ذكر نسخ آيات من سورة الأحزاب عن أبي بن كعب وعائشة وعمر وعكرمة مولى ابن عباس .. وكما قلت سابقا : ربما كان فيها ما يخاطب الله تعالى به رسوله وآل بيته وغير ذلك مفصلا : ثم نسخه الله تعالى فجمعه فيما نقرأه في القرآن الآن ...
>>>ومثله ما ورد عن أبي موسى الأشعري أيضا ًفي سورة كانت تقارب سورة براءة في الشدة والطول ..
>>>ومثله ما رواه أنس في مقتل القراء السبعين في بئر معونة - وكان فيهم خاله - وأنه نزل قرآنا فيهم ...
وهنا ملحظ هام وهو :
أن الصحابة كانوا يعرفون أن عددا ًمحدودا ًمنهم هم الذين اعتمدهم النبي لكتابة القرآن فقط .. مثل زيد بن ثابت رضي الله عنه .. وعلى هذا : كان باقي الصحابة ربما كتب الواحد فيهم إذا بلغته الآيات من القرآن :
كتب معها شرح بعض كلماتها أو أحكامها .. وهذا لا يعد من القرآن .. بل هذه المصاحف - جمع صحيفة ولا تعني بالضرورة مصحف كامل - قد تسمت باسم أصحابها لتمييزها عن المصحف الذي تم تدوينه من العرضة الأخيرة للقرآن .. فنجد مصحف عائشة .. ومصحف ابن مسعود .. وهكذا ...
وكان بعضهم يخلط ما بين الآية والحديث فلا يفرق بينهما إلا كتبة رسول الله .. حيث كانت قلة موارد الكتابة في ذلك الحين تحول دون تخصيص القرآن منفردا ًعن السنة أو عن شرحه .. حيث كانوا يكتبون على جذوع الأشجار وعظام أكتاف الحيوانات والصخر المسطح وأوراق النباتات إلخ
------
2... نسخ الحكم وبقاء التلاوة :
>>>ويدخل تحت هذا النوع كل آيات الأحكام التي فيها استثناء أو تخصيص عام أو تفصيل مجمل إلخ .. مثل ذكر الله تعالى لذنب الشرك والقتل بغير حق والزنا فقال فيهم كما ذكرنا من قبل :
" ومَن يفعل ذلك : يلق آثاما ً.. يُضاعف له العذاب يوم القيامة : ويخلد فيه مهانا " ..
ثم نسخ ذلك الحكم بأن استثنى منه التائبين فقال عز وجل :
" إلا مَن تاب وآمن وعمل عملا ًصالحا ً.. فأولئك : يُبدل الله سيئاتهم حسنات " ...
فبقاء الآية الأولى في تلاوتها : يرتبط بالاستثناء الناسخ لعموميتها في الآية التالية لها .. ومثل استثناء الله تعالى من العذاب للذين كفروا بعد إيمانهم من أهل الكتاب وشهدوا أن الرسول حق :
" إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم " .. آل عمران - 89 ..
>>>ومثل بقاء الآيات التي لا تحرم الخمر صراحة : وارتباطها بالآية الأخيرة الناسخة لها : فالآيات التي لا يفهم منها صراحة ًتحريم الخمر هي :
" ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سَكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون "
النحل - 67 .. ووصف الرزق بالحسن : وعدم وصف السُكر بشيء فيه لفت نظر المسلمين ثم :
" يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما " ..
البقرة 219 .. وهنا رغم بعض أنواع العائد المادي لتجارة الخمر : إلا وقد بان أن إثمهما أكبر ثم :
" يا أيها الذين آمنوا : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : حتى تعلموا ما تقولون " النساء - 43 ..
وفي الآية منع غير مباشر خلال فترات اليوم والليلة للسُكر بأوقات كافية لتخلل الصلوات ثم أخيرا ً:
" يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام : رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه " ..
المائدة - 90 .. والآية هنا صريحة في الحكم النهائي بالاجتناب : وهو أقوى من مجرد النهي !
والشاهد :
أن بقاء الآيات المنسوخة في الحكم : هي تذكير ودليل على رحمة الله تعالى بالمؤمنين : وبيان منهج التدرج في تغيير العادات المتأصلة في الكثير من الناس بحكم عاداتهم في أول الإسلام : وإن كانت لا تصح ...
>>>ومثله أيضا ًالآية التي أوردتها في السابق عن بقاء المتوفى عنها زوجها في بيتها عاما ًيُنفق عليها فيه ما دامت ملتزمة ًبذلك :
" والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً : وصية ًلأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج " البقرة - 240 ..
وقد نسختها آية تحديد عدة الأرملة بالأربعة أشهر وعشرا ً... فبقت الآية تلاوة ًشاهدة على التدرج ..
>>>ومثل آية الوصية :
" كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت .. إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف " ..
البقرة – 180 .. نسختها آيات تحديد (المواريث) في سورة النساء .. حيث لا وصية لوارث وكما جاء في الحديث :
" إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه .. فلا وصية لوارث " ...
أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ..
>>>نسخ الثبوت (لعشرة أضعاف) في المعركة .. للثبوت أمام (ضعفين) فقط .. والآية المنسوخة هي :
" يا أيها النبي .. حرض المؤمنين على القتال .. إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين .. وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قومٌ لا يفقهون " .. الأنفال – 65 .. فقد
نسختها الآية التالية وبقت الأولى لمَن يبلغ درجتها الإيمانية : ولبيان رحمة الله تعالى بعامة المؤمنين ورفع الحرج عنهم والمشقة :" الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا .. فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين .. وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله : والله مع الصابرين " .. الأنفال - 66 ..
>>>نسخ حكم (الصفح) عن الكفار إذا آذوا المسلمين .. وذلك في الآيات المكية الكثيرة مثل :
" وأعرض عن الجاهلين " .. الأعراف – 199 ..
" قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " .. الجاثية – 14 ..
نسخ الله تعالى ذلك بـ (الإذن) للمسلمين بالقتال :
" أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظـُلِموا .. وإن الله على نصرهم لقدير ...... " .. الحج – 39 ..
وفيه تدرج حكم الجهاد على المسلمين بحسب تدرج قوتهم ووحدتهم .. وفيه بناء للصف الإيماني المكي الأول بالصبر والجلد : فلا يزكو منه ولا يهاجر إلا المؤمنون الصادقون بعكس الذين انتكسوا ..
>>>ويمكن إلحاق بهذا النوع : ما لم يُذكر في القرآن نص حكمه أصالة ً: ولكن ورد نسخه تلاوة ..
وذلك مثل أنه كان مباحا ًمثلا ًللمسلمين الإفطار والجماع من بعد المغرب في رمضان وحتى جوف الليل لحين الإمساك .. فمَن نام منهم في تلك الأثناء من بعد الإفطار : حرم عليه الأكل والجماع
حتى ولو لم يبلغ الفجر بعد .. فشق ذلك عليهم .. فجاء الأمر بالتخفيف على المسلمين بإباحة جماع زوجاتهم في كل ليل رمضان أو الجماع : ما عدا (المُعتكفين) .. والآية الناسخة هي :
" أُحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نساؤكم .. هن لباسٌ لكم .. وأنتم لباسٌ لهن .. علمَ الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم .. فتاب عليكم .. وعفا عنكم .. فالآن باشروهن .... " البقرة – 187 ..
>>>أيضا ًما كان من أمر التوجه في القبلة إلى المسجد الأقصى في أول الصلاة .. ثم نسخ بعد الهجرة بالتوجه إلى البيت الحرام .. والآيات الناسخة هي التي بدايتها من سورة البقرة :
" سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟.. قل لله المشرق والمغرب : يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " ... البقرة - 142 ..
وأكتفي بهذا القدر ...
------
3... نسخ التلاوة وبقاء الحكم ...
>>>وذلك مثل ما جاء في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المتفق عليه في الصحيحين وغيرهما : عن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب :
" لقد خشيت أن يطول بالناس زمان .. حتى يقول قائل : ما أجد الرجم في كتاب الله .. فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله .. ألا وإن الرجم حق : إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف .. وقد قرأتها : " الشيخ والشيخة إذا زنيا .. فارجموهما البتة " .. فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ورجمنا بعده " ...
>>>ومثل الحديث المتفق عليه أيضا في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" أُنزل في القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن .. فنسخ من ذلك خمس رضعات .. وصار إلى خمس رضعات معلومات يحرمن .. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك " ..
وقولها والأمر على ذلك (وفي رواية : فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن) :
يعني أنه لم يثبتها جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العرضة الأخيرة : لعدم ضم زيد بن ثابت لها في المصحف الذي جُمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه .. وهنا نقطة هامة جدا وأعيدها لأنها مفتاح للإجابة على الكثير من الشبهات في هذا الصدد وهي :
أنه ليس كل الصحابة حضروا العرضة الأخيرة التي راجعها النبي معهم من مراجعة جبريل عليه السلام له .. ولذلك فمنهم مَن لم يوافق أصلا ًعلى توحيد جمع القرآن بله إشراف زيد بن ثابت عليه وهو الشاب وهم كبار السن : وذلك مثل عبد الله بن مسعود مثلا رضي الله عنه كما في سنن ابن ماجة وغيره ... وتبقى العمل فقهيا ًكما هو معلوم هو على التحريم من الرضاع لخمس رضعات لحديث عائشة ..
>>>وقبل أن أترك هذه النقطة : أود الإشارة لضعف حديث كثيرا ًما يذكره أصحاب مثل هذه الشبهات .. ألا وهو حديث أكل الداجن لآيات من القرآن : وما يُفهم من ذلك أن ذلك كان سبب عدم ضمهم في المصحف !!!..
أقول :
والحديث رواه أبو سلمة يحيى بن خلف قال : ثنا عبد الأعلى : عن محمد بن إسحاق : عن عبد الله بن أبي بكر : عن عمرة : عن عائشة - وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة - قالت :
" لقد نزلت آية الرجم .. ورضاعة الكبير عشرا .. ولقد كان في صحيفة تحت سريري .. فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها " ..
فماذا يقول المحققون من علم الحديث عن سندها ؟
يقولون العلة في هذا الحديث تدور حول : محمد بن إسحاق .... فقد اضطرب في هذا الحديث وخالف غيره من الثقات ..
فمرة يرويه عن :
عبد الله بن أبي بكر : عن عمرة : عن عائشة ..ومرة يرويه عن : عبد الرحمن بن القاسم : عن أبيه : عن عائشة ..
ومرة يرويه عن : الزهري : عن عروة : عن عائشة وكما عند أحمد :
ولكنه ليس فيه ذكر الداجن هذه !
وفي كل هذه الروايات : نجد أن محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث ...
حيث نجد الرواية عند الإمام مالك ومسلم عن عبد الله بن أبي بكر - وأخرى عن يحيى بن سعيد - :
عن عمرة عن عائشة قالت :
" نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن .. ثم نسخن بخمس رضعات معلومات .. فتوفي رسول الله : وهن مما نقرأ من القرآن " ...
وليس فيه ذكر قصة الداجن !!!!..
وعلى هذا مدار الاعتراض على هذه الرواية التي تفرد بها محمد بن إسحق ...
وأيضا ًطريقها عن إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث : ثنا هارون بن عبد الله : ثنا عبد الصمد : ثنا أبي قال :
" سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة : فأكلتها شاتها " ...
فهذه الرواية التي ذكرها عن الحربي في الغريب أيضا ًفيها عدة علل .. منها :
ضعف عبد الصمد بن حبيب .. ومنها : جهالة والده .. وبالتالي منها الإرسال ...
وهذه أقوال بعض أهل العلم في حديث محمد بن إسحاق في غير المغازي والسير :
1- قال يعقوب بن شيبة : سمعت ابن نمير - وذكر ابن إسحاق - فقال : " إذا حدث عمّن سمع منه من المعروفين : فهو حسن الحديث صدوق .. وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة " .. تاريخ بغداد للخطيب (1/277) ...
2- وقال عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل : قيل لأبي : يُحتج به ؟؟ - يعني ابن اسحاق - قال : " لم يكن يُحتج به في السنن " .. وقيل للإمام أحمد : إذا انفرد ابن إسحاق بحديث : تقبله ؟؟.. قال :" لا والله .. إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد : ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا " .. سير الذهبي (7/46)
وقال الإمام أحمد أيضا ً: " وأما ابن اسحاق : فيـُكتب عنه هذه الأحاديث – يعني السير والمغازي ونحوها - فإذا جاء الحلال والحرام : أردنا قوماً هكذا - قال أحمد بن حنبل : - بيده وضم يديه وأقام الإبهامين " تاريخ ابن معين (2/504-55)
وقال الذهبي في السير (7/41) : " وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه فإنه يعد منكراً "
وقال الذهبي أيضا ًفي العلو صـ39 : " وابن إسحاق حُجة في المغازي إذا أسند : وله مناكير وعجائب " !!!...
وحتى بفرض صحة هذه الرواية عن الداجن (تنزلا وجدلا) : فليس بالشيء الطاعن في الصحابة ولا القرآن ولا الدين !!!.. إذ : هذا كان حال المسلمين وأغلب الصحابة بالفعل من بساطة العيش
.. فلا خزانات وأقفال ومكتبات مثلا !!.. كما أن الله تعالى إذا شاء أن يُنسي شيئا من قرآنه بالنسخ :
أزاله بأسباب ..
منها النسيان لأسباب العقول .. ومنها ضياع الكتابة كما لو صح حديث عائشة هذا بزيادته تلك ... ولا أدل على ذلك من أن الآيات المنسوخة (مثل آية الرجم) : نجد اضطرابا في لفظها بين الرواة : مما يشير إلى أن النسيان طالها بالفعل من العقول وكما شاء عز وجل ..
-------
4... نسخ شرع الإسلام والقرآن لأحكام ما قبله عند التعارض ..
>>>وقد ذكرت بعض أمثلته منذ قليل في النقطة السابقة عن أنواع النسخ ... وهذا فقط عند التعارض .. وأما في غير التعارض : فشرع ما كان قبلنا : هو مثل شرعنا .. حيث نجد فيه تحريم الخبائث في الأصل - مثل الربا والزنا والتبرج والسفور والخمر والخنزير إلخ - ..
هذا بالنسبة للأحكام .. أما في العقيدة والتوحيد بالطبع : فهي ثابتة في كل رسالات الله تعالى للبشر ...
وملحوظة أخيرة وكما قلت منذ قليل وأكرر :
كل ما قد نـُسخت تلاوته من القرآن : سواء ما نسخ تلاوته وحكمه معا ً: أو نسخ تلاوته وبقي حكمه :
سنجد اختلاف الروايات في ذكر ألفاظ آياته :
لنسيان الصحابة له بالفعل ..! ولن نجده في أية قراءة من قراءات القرآن كذلك !.. في حين بقي القرآن الذي أراد الله تعالى حفظه واستباقئه لنا :
لا يُخطيء في حفظه حافظ وبمختلف قراءاته : ولو في حرف واحد منه !!..--------
8)) ما الحكمة من النسخ في القرآن ...
1...لعل أبرز الحكم حتى الآن كما لاحظنا هي :
التدرج في الكثير من الأحكام على المسلمين .. وهو منهج رباني يدل على رحمة الله تعالى بعبيده .. وتعليم الدعاة مراعاة توغل العادات الخاطئة عند بعض الناس .. وتدرج بيان خطأها وقبحها لهم : ثم تنفيرهم منها تمهيدا ًلتحريمها مثل الخمر مثلا ...
ولعل قائل يقول هنا أن الإسلام : لم يأمر بالخمر أصلا ًحتى ينسخ حكمه !!!.. إنما وجده متوغلا ً: فتركه إلى أن جاء وقت بيان حكمه .. ومثله في ذلك مثل زواج المتعة ... إلخ أقول : بل هو نسخ ...!
لأن مجرد حدوثه - أي شرب الخمر او زواج المتعة - وإقرار النبي له : فهو شرع في وقتها بالإباحة ! ولو قرأ أحد العوام أحد الآيات التي تتحدث عن الخمر : غير الآية التي في الأمر بالاجتناب صراحة ً: فلن يفهم منها أبدا ًالتحريم !!.. فلك أن تتخيل ذلك الوقت منذ إعلان الرسالة : وإلى قبل نزول تلك الآية : ماذا كان حكم الخمر ؟!
2...وأما الحكمة الثانية .. فهي قريبة من الأولى .. وهي إظهار باب إرادة الله تعالى اليسر بالمؤمنين وليس العسر بهم .. وذلك مثل تخفيف حكم الصوم .. وحكم تخفيف الثبات لعشرة أضعاف بالضعفين
إلخ وأما لو سأل سائل عن سبب بقاء الآيات المنسوخة في القرآن رغم انتهاء العمل بها ؟؟ فأقول : هي للتذكير بفضل الله ورحمته عند قراءتها : ولتعليم الدعاة والقضاة والحكام وغيرهم كما قلنا ..
3...
بيان سعة علم الله تعالى .. وأنه لا معقب لحكمه .. يفعل ما يشاء .. وهذه المعاني لا ينتبه إليها الكثيرون للأسف .. رغم أنها سهلة الملاحظة مع قليل التدبر لمَن يشاء .. فمثلا ً: نعلم جميعا ًأن القرآن الذي بين أيدينا الآن : قد أنزله الله تعالى إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ومع أول وحي للنبي في الغار : ثم بدأ نزوله من بعد ذلك متفرقا ً ومُنجما ًعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفق مشيئة الله تعالى وحكمته وتدرجه بالمؤمنين وتثبيتا ًلهم ..وعلى هذا .. فرغم معرفة الله تعالى مثلا ًبأن حكم الخمر سيؤول في النهاية للأمر باجتنابها : إلا أنه لم يجعل هذه الآية هي أول ما ذكر عن الخمر ..! وهكذا هي كل أنواع النسخ والتبديل والمحو : تجري بإرادة الله تعالى وحكمته ورحمته ومشيئته وقدرته .. يقول عز وجل :
" يمحو الله ما يشاء ويُثبت .. وعنده أم الكتاب " .. الرعد – 39 .. أي اللوح المحفوظ الذي فيه خبر كل شيء ونسخه ..
فنجد فيه مثلا قدر الله في الشيء ونسخه ..! مثل قد وقوع حادث للولد : ونسخه بعدم الوقوع لدعاء أمه له !
وقليل ٌمَن يتدبر كل ذلك كما قلت للأسف ...
(ومثال لتصور مثل هذه الحكمة - وهي أن يأتي الله تعالى بشيء : يخالف المآل الذي سيؤول إليه ذلك الشيء - : هو قول الله تعالى لموسى وأخيه عند ذهابهما إلى فرعون : " فقولا له قولا لينا : لعله يتذكر أو يخشى " .. رغم أن الله تعالى يعرف بموت فرعون على الكفر مُسبقا) ..
4...أيضا ًمن أهم حكم النسخ : هو إبراز وتفعيل دور السنة النبوية وأحاديث النبي وأهميتها للأمة المؤمنة ... فالكثير من الأوامر والعبادات والأحكام : جاءت السنة بشرحها وبيانها وتفصيلها والاستثناء منها : وبما ليس في القرآن تفصيله لشموليته وعموميته ....
مثل تفاصيل كثيرة في العقيدة تعصم من الزلل عند المتكلمين والمتمنطقين والمغترين بالعقل ونحوه ..
ومثل تفاصيل الصلاوات الخمس : مواقيتها وعددها وعدد ركعاتها وهيئاتها وما يقال فيها وكيفياتها إلخ
ومثل تفاصيل أحكام الصوم وكفارة الإفطار فيه أو الجماع إلخ ..
وكذلك الزكاة وصفها ومقاديرها وشروطها ..
وكذلك تفاصيل العمرة والحج ومناسكهما وأيامهما وما يفعل فيهما من إحرام وعبادة وتحلل وشروطها إلخ
وكذلك عشرات المعاملات التجارية والاجتماعية .. وحتى الأطعمة ...!
فنجد تحريم أكل لحم الحُمُر الأهلية (وهو الحمار العادي المعروف للفلاح وغيره - غير الحمار الوحشي) ..
ونجد استثناء جواز أكل السمك الميت والجراد الميت من تحريم أكل الميتة في القرآن !!..
ونجد كذلك استثناء أكل الكبد والطحال (وهما من الدم) من تحريم أكل الدم في القرآن !!..
وهكذا عشرات الأمثلة لا تنتهي في دور السنة مع القرآن ...
ولتشبيه العلاقة بينهما ولله تعالى المثل الأعلى :
فالقرآن : هو كالكتاب الأساسي العام والمُجمل لأحد الدكاترة في الجامعة أو أحد قضاة القوانين العامة إلخ ...
وأما السنة : فهي كمذكرات الشرح والتوضيح والتفصيل ..
وأما اختبار الله تعالى للمسلمين بنسخ السنة للقرآن (وقد علمنا أن النسخ يكون بالاستثناء وتفصيل المُجمل وتخصيص العام إلخ) : فهو لفت انتباههم لأهمية الأخذ بالسنة ومكانتها في التشريع .. وفضح جهل وخسران كل مَن يدعي أنه (قرآني) فقط وينكر السنة ...
ومثال ذلك أيضا ًمن حياتنا العملية ولله تعالى المثل الأعلى :
فهو كدكتور جامعة له محاضرات لكتابه الأساسي : ومحاضرات أخرى لشروحات وتفصيل الكتاب .. فعلم أن هناك بعض الطلبة الفشلة لا يحضرون إلا محاضرات الكتاب الأساسي : ولا يحضرون محاضرات الشرح والتفصيل .. فيتعمد هنا أن تأتي مجموعة أسئلة في الامتحان : مما يجيء في محاضرات الشرح والتفصيل التي لا يحضرها هؤلاء !!.. وحتى يفضحهم ويكشف تهربهم وفساد دراستهم عمليا !!..
فنجد السنة مثلا وقد حددت لنا عدد الرضعات التي يحرم بها ما يحرم من النسب .. وحددت لنا رجم المحصن الزاني أو المحصنة الزانية وهكذا ... ومما لم يأت في القرآن نصا ..
5...
نسخ القرآن دلالة على قدرة الله تعالى على الإتيان بمثل القرآن الذي بين أيدينا الآن .. وهو جنس ما تحدى به الجن والإنس فلم يستطيعوا إلى اليوم : ولن يستطيعوا !!.. ولكنه سبحانه فعل : وأتى بقرآن مثل القرآن : نسخه بمشيئته وحكمته وإرادته : فكان عنوانا لكل ذي عينين بأن القرآن (كلام الله) يتكلم به متى شاء ولا يعجزه الاستكثار منه ومن إعجاز نظمه وبيانه :
" قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي : لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي : ولو جئنا بمثله مددا " الكهف 109 ..
" ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام : والبحر يمده من بعده سبعة أبحر : ما نفدت كلمات الله " لقمان 27 ..
وأكتفي بهذا القدر من التوضيح والأمثلة ...
----------
9)) هل يوجد نسخ في السنة ؟.. وهل تنسخ السنة القرآن أو العكس ؟
نعم يوجد نسخ في السنة كما القرآن ... وهو نسخ من السنة للسنة ..
ولكن لا يصح أن يقال نسخت السنة القرآن بمعنى : محو حكم فيه بالسنة أو حديث أو استبداله بغيره تماما !!...
ولكن يقال نسخت السنة القرآن على سبيل : الشرح والاستثناء وتفصيل المُجمل وتخصيص العام إلخ - وكما بينت - ..
ومثلما جاء في السنة مثلا استثناء أكل ميتة السمك والجراد من أكل الميتة المحرم بنص القرآن .. وكذلك استثناء أكل الكبد والطحال من أكل الدم المحرم بنص القرآن أيضا ..
" أحل لنا ميتتان ودمان .. فأما الميتتان : فالحوت (أي السمك) والجراد .. وأما الدمان : فالكبد والطحال " .. رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما وصححه الألباني عن ابن عمر ..
ونفس ما قيل في الحكمة من النسخ في القرآن عموما ً: يقال في الحكمة من النسخ في السنة أيضا ًخصوصا ً.. ومن أمثلة ذلك :
1...قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها .. فإنها تذكركم الموت " ..
والحديث عند مسلم وفي السنن وصححه الألباني ..
والحكمة أن المسلمين الجدد من المدينة وما حولها من الأعراب : يكون منهم مَن يحمل بقايا دواعي ما كان يفعله في شركه من قبل .. ومن ذلك ما كانوا يفعلونه عند قبور الأموات من التسخط على الموت والدهر أو اللطم والنياحة أو دعاء الميت أو الاستغاثة به إلخ .. فلما استقر الإسلام في المدينة وانتشر التوحيد وترسخت القيدة وظهرت للقاصي والداني : رجع الأمر للإباحة وقد علم النبي تخطي المسلمين لدواعي الشرك عند زيارتهم للقبور لذكر الموت ..
2...قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث ( أي الأكل منها بعد ثلاثة أيام ) .. فكلوا وادّخروا ما بدا لكم " ..
والحديث عند الترمذي والنسائي وصححه الألباني ..
حيث كان يُمنع بقاء لحوم الأضاحي في البيوت بعد ثلاثة أيام في أول الأمر : لحث المسلمين على التصدق منها على الغير من فقير وقريب ونحوه : لتنتهي قبل مرور الثلاثة أيام .. أما وقد فهم المسلمون ذلك واستوعبوه : فرجع الأمر للإباحة في بقاء لحوم الأضاحي لما بعد الثلاثة أيام وقد عرفوا أن السنة التصدق منها والتوسعة على الآخرين ...
وأما معرفة الحكم ونسخه ومعرفة توقيت كل منهما في السنة والأحاديث ومعرفة مَن المتأخر على مَن المتقدم من أقوال النبي وأفعاله لأهمية ذلك : فهو يدخل تحت مسائل أبواب الناسخ والمنسوخ في الفقه .. أو تعليقات العلماء على الأحاديث وشروحاتها ..
ومن الجدير بالذكر أنه قد رد العلماء على مَن قال بأن السنة تنسخ القرآن نسخ محو وزيادة :
فساقوا إليه أمثلة للرد عليه : وسأكتفي بأشهر ثلاثة أمثلة منها كمثال وهي :
1...لما قيل أن آية : " الوصية للوالدين والأقربين " .. منسوخة بحديث : " لا وصية لوارث " ..
فبين العلماء أن الصواب هو أنها منسوخة أولا بآيات المواريث وكما وضحت بأعلى .. والحديث فقط قد زادها تفصيلا وتبيينا لها ..
2...وقيل أن الآية الواردة في جزاء من تأتي بفاحشة مبينة وهي : " فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت .. أو يجعلَ الله لهن سبيلا " .. قيل أنها منسوخة بحديث الرجم والتغريب في الصحيح :
" خذوا عني .. خذوا عني .. قد جعل الله لهن سبيلا .. فذكر الرجم .. والجلد .. والتغريب " ..
والصواب أن الآية جعلت للإمساك غاية مُبهمة وهي الموت .. فبينت السنة تلك الغاية في التغريب عام لغير المحصن مع الجلد .. والرجم للمحصن ... وهو ما أشار الله تعالى له في قرآنه بالفعل بقوله : " أو يجعل الله لهن سبيلا " ..
3...وقيل أن آية تحريم القتال في الأشهر الحرم : "يسئلونك عن الشهر الحرام قتال ٍ فيه " : قيل أنها منسوخة بفعل النبي حينما قاتل قبيلتي هوازن وثقيف في ذي القعدة .. والصواب : أنهم هم الذين بدأوه بالقتال .. حيث ساروا إلى مكة بجحافلهم : فقابلهم في حنين .. في حين أن المنهي عنه في الآية هو البدء بالقتال .. فضلا ًعن أن الأشهر الحرم لا تمنع رد العدوان وذلك كما جاء في الحديث الصحيح عند أحمد وغيره :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغزو في الشهر الحرام : إلا أن يُغزى .. فإذا حضره ذلك : أقام حتى ينسلخ " ..
----------------
10)) خاتمة ....
حيث لا أجد في نهاية هذا الموضوع إلا :
تحذير كل مسلم ومسلمة قليل الزاد والعلم في دينه : من الخوض فيما ليس له به علم !!!!..فإن الأمر جد والله وليس بالهزل !!.. فهو يتحدث في دين رب العالمين وعنه .. سواء في إنكاره للناسخ والمنسوخ أو إيذاء وتلبس الجن للإنس أو أحكام شرعية لا يعرفها من دينه أصلا ً !!
وذلك :
لأنه عندما تواجهه الشبهات أو يتلبسه جهله الشرعي أمام مسألة من المسائل لا يفهمها : فكثير منهم للأسف الشديد - وكأسهل رد فعل ولأنه لم يتربى على العلم وأداب وأهمية طلب العلم - تجده : وقد بدأ يُشكك في صحة أحاديث ثابتة وصحيحة !!.. ويتهم علماء الأمة بالجهل والغش إلخ !!!..
إلى آخر تلك الذنوب المتتاليات التي يحملها على ظهره نتيجة خوضه فيما لا يعلم ويحمل وزر نشرها بين العوام والجهال مثله ..
يقول عز وجل :
" ولا تقفُ ما ليس لك به علم : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك : كان عنه مسؤولا " !!..
الإسراء - 36 .. ويقول عز وجل :
" ومن الناس مَن يجادل في الله بغير علم : ولا هدى : ولا كتاب منير " !!.. الحج - 8 ..
بل الواجب هو سؤال أهل العلم من الشيوخ والعلماء الثقات أو مواقع النت الإسلامية المعروفة :
مثل الإسلام سؤال وجواب و الإسلام ويب إلخ
أسأل الله تعالى أن يغفر لي أي خطأ فيما قلت وكتبت من نفسي أو من الشيطان


https://ia902503.us.archive.org/17/items/aboohoob_gmail_2_20140512_1924/2.jpg


 

بحث جميل مختصر على غير العادة يا أباحب لو أضفت اليه ان اليهود على عادتهم من نزع القدرة و السلطان الى الله سبحانه و نسبها الى انفسهم قد فعلوا نفس الشيء في هذا المبحث اذ منعوا على الله النسخ و تبديل ما شاء من شرعه احتيالا منهم على الله و مخادعة منهم له سبحانه حتى لاينفذ فيهم وعده بسحب سلطان الشرع منهم و اعطاءه لاخوتهم ان هم تركوا أمره...فاعلنوا موت سلطة التبديل عند الله سبحانه تعالى الله عن افكهم علوا كبيرا و اخفوا عن العامة من دينهم ما يدل على تواتر النسخ في انبياءهم مما حواه التلمود و الهالاخاه و الكابالا و زعموا الغنوصية في ذلك, و لما مكر الله بمكرهم -كمكرهم يوم السبت- و اضطرهم بامره الكوني الى تقليب الدهر بالحاجات الكونية و المصالح المتقلبة المستلزمة لتبدل الأحكام و الشرائع جملة اضطروا في جرأة عجيبة ان ينسبوا الى أنفسهم ما منعوا الله منه سبحانه و اعلنوا ان لأئمتهم و فقهائهم و رهبانهم الحق في نسخ الشرائع التي قالوا انها لا تنسخ ..و كل ذلك قرعهم عليه القرآن تقريعا بليغا و أعجب منه أن كثيرا من المسلمين قد اتبع سبيلهم في ذلك و ليس الأمر مقتصرا على طائفة فما توجد طائفة تعصبت لرأيها و ظنت نفسها الناجية على التعيين الا ووقعت في نفس هذا التناقض شعرت به او لم تشعر...و الله أعلم


>>> أما بالنسبة لليهود :


فهم يدعون عدم جواز النسخ على الله : لأن النسخ – 

هكذا قصروه - : يعني جهل الله وبدو ما كان خافيا ًعنه !!!..

 

 

 

 وأما غرضهم أولئك الخبثاء من ذلك : هو التملص من نسخ الله تعالى شرعهم بغيره.. وأحكامهم بغيرها .. والأهم : نسخ رسالتهم بغيرها : فيخدعون أنفسهم والناس بذلك : لتبرير عدم اتباعهم لعيسى أو محمد عليهم الصلاة والسلام !!!!...


والصواب :
أنه معلوم من كتبهم نفسها (التوراة أو العهد القديم) : أن كل رسول وكل رسالة تأتي : يكون في أحكامها ما ينسخ ما قبلها .. وذلك لأن النسخ عند الله تعالى يجري بمقتضى حكمته عز وجل : بما يناسب كل قوم وكل أمة وكل زمان !!!.. فالأحكام الجديدة الناسخة : هي الأفضل في وقتها وظروفها ومكانها .. وتماما ًكما كانت الأحكام القديمة المنسوخة : هي الأفضل في وقتها وطروفها ومكانها !!.. لا حرمنا الله من فوائدك ... 

 

----------------------------------------

 اضغط الروابط التالية لتحميل   الرد علي القرآنيين في انكارهم الناسخ والمنسوخ

اضغط الروابط التالية لتحميل الرد علي انكار احمد صبحي منصور لحد الردة وانكاره لعذاب القبر

اضغط لتنزيل ترتيب نزول القرآن تاريخيا وهو ضروري لمعرفة الناسخ من الآيات القرآني والمنسوخ منها 

 

 

ر

الخميس، 2 أبريل 2020

5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون إلا من يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى

الشفاعة وضوابطها
أما في الشفاعة وضوابطها (فبرغم قدرته المطلقة علي كل شيئ لكنه تعالي ولكونه الحق قيدها سبحانه علي ما قرره من كونه الحق الذي يتسم بالثبات وعدم التغير أو النقص أو أي عامل من عوامل السلب أو النقص تنزه سبحانه عن ذلك وتعالي علوا كبيرا ، وعليه فلا يملك البشر أو أي مخلوق من خلقه حجة علي الله تعالي ولا يمكنهم جميعا أو أشتاتا نسبة هذا الباطل إليه
...............
ينبغي التنبه إلي:
............
1/أنه لا حرج علي فضل الله تعالي يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء فيعطي ويمنع بمطلق رادته
1/لكنه الحق سبحانه والحق يعني ثبات منهج الله الحق بحيث يمتنع فيه كل عوامل التغيير أو السلب
1وأنه لو أراد أن لا يكون شأنه الحق أو لو أراد أن يتخذ لهوا لاتخذه من لدنه إن أراد الله Bلكنه الحق ولا يرضي غير الحق (بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
B/فله سبحانه مطلق ما يريد وأنه القادر علي كل شيئ لكنه تعالي يفعل ما هو الحق وإرادته غالبة علي كل شيئ لأسباب ثبات قواعد الحق التي أسسها الله تعالي في منهجه وشرعته بالحق ثباتا لا يتغير مهما انقضي من الزمان زمانا ومهما تدافعت تصورات البشر رغبة واشتهاءا قال تعالي ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)/سورة النحل)
B وقوله تعالي(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40) /سورة النحل
فتصورات الكافرين لن تحد مطلق إرادة الله تعالي فيما يشاء قال تعالي (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
(24).....إلي قوله تعالي (قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)/سورة المؤمنون
B فبرغم قدرته المطلقة علي كل شيئ لكنه تعالي ولكونه الحق قيدها سبحانه علي ما قرره من كونه الحق الذي يتسم بالثبات وعدم التغير أو النقص أو أي عامل من عوامل السلب أو النقص تنزه سبحانه عن ذلك وتعالي علوا كبيرا ، وعليه فلا يملك البشر أو أي مخلوق من خلقه حجة علي الله تعالي ولا يمكنهم جميعا أو أشتاتا نسبة هذا الباطل إليه
B ولما قضي سبحانه أن لا يدخل الجنة إلا التائبين فكل شأنه القائم بالحق يؤدي إلي تحقق هذه الإرادة بأن لا يدخل الجنة إلا التائبون
B/وسارت الشفاعة هي المضبوطة بضابط الحق وليست إستثناءا فيه أي لا يمكن للحق أن يخضع لتصريف أمور الشفاعة إلا بضابط الحق الذي قيد هذه الشفعة به :[أن يأذن لمن سيشفع فيمن يشفع فيه، وأن تكون الشفاعة والإذن بها -فالشفاعة حق وأن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم
2.وأنه يجب العلم بكون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر)
3.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)

4.فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه
5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون إلا من يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)/سورة الأنبياء
Bوأن لله الشفاعة جميعا Bلله
Bلأن الشفاعة بهذا القدر لم ولن يستطعها أحدٌ بنفسه من خلقه Bولا تكون هذه الصفة لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالخالق جل وعلا

Bقال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر

B وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وبرغم قولهم لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين

Bقال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر)
Bكما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ويرضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) BBBB
فالشفاعة مقيدة  فقط :
1. لمن أذن له الرحمن
2  ورضي له قولا
B
قال الله تعالي:(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :
3  كما منعت الشفاعة وسُلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط
B هو كونهم شاهدين بالحق وهم يعلمون:

قال الله تعالي(وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
 
4.  كما يجب أن يعرف المسلمون جميعا أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لاحقا بهذه الصفحة وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصالحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم
كما في حديث مسلم في الصحيح:
[وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ
فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "
5  وأن حق دخول الجنة مقصورٌ فقط علي التائبين Bسواءا الداخلين الجنة مع السابقين Bأو من نالتهم النار بتبعات ذنوبهم دون أن يكفر عنهم في الدنيا بالأعمال الصالحة أو الابتلاءات
الأدلة
1.Bقال تعالي( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
Bوقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا   تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)  (رابط )-
Bوفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول  تعالي:
B (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،
٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا  تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا  (سورة التحريم)
٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله  إن الله يغفر الذنوب جميعًا } (الزمر:53)
.ومنها قوله عز من قائل: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)  بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
.قال – تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط
وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
.جاء في تفسير سورة البقرة » قوله تعالى " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته " بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :
لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ( 82 )/سورة البقرة)رابط
وَهَذَا الْمَقَامُ شَبِيهٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النِّسَاءِ : 123 ، 124 ] .
وفي تفسير سورة البقرة » تفسير قوله تعالى " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته "بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82 )/سورة البقرة)
.كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) (الأنعام)
ثمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)رابط
.وهذا أمر من الله جل شأنه بفرض التوبة في قوله تعالي (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
.أتراه سبحانه يأمر بالتوبة عبثا وباطلاً حاشاه سبحانه قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا..)
.وإن كان قبوله للتوبة عن عباده يستوي أن تاب العبد أم لم يتب كما تصور ابن باز واصحاب الإرجاء فلماذا يقول مقننا في كتابه (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ..) ...إن الله تعالي لا يعبث وليس له الباطل ومن الباطل أن أن يقبل التوبة عن عباده وهي في حد التساوي عنده وعندهم تابوا أم لم يتوبوا ......... ومن هذه الأدلة السابقة مباشرة تأكد لنا أن التوبة والموت عليها /اللهم ارزقنا عند الممات توبة ترضاها وترضي بها عنا اللهم آمين /فلما قضي الله تعالي أن لا يدخل الجنة إلا التائبون فكل شأنه.. وشأنه الحق.. يؤدي حتما إلي هذه الإرادة بأن لا يدخل الجنة إلا التائبون وصارت الشفاعة هي المضبوطة بضابط الحق وليست استثناءا فيه ،، أي يستحيل للحق أن يخضع لتصريف أمور الشفاعة بأهواء البشر كما لا يمكن للحق أن يقبلها إلا بضابط الحق نفسه وقانونه الإلهي وكل نظرات البشر المخالفة بما فيها التأويلات البشرية الباطلة مردودة عليهم وليست من الحق في شيئ وصار كل شأن من شئون الشفاعة لا يمكن تخطيه حدوده المحددة له كم صار كل شأن الشفاعه محاطا بمحيط قانون الحق الإلهي لا يخرج عنه قدر مثقال الذرة
وصارت كل شفاعة ولكونها بالحق وبإذن الله وبشهادة الحق ولمن ارتضي لهم الرحمن لا تكون إلا لمن يأذن الله تعالي ويرضي وما خلف ذلك فلن تكون الشفاعة ]
◀◀ ونعيد التذكرة بهذه المسلمات القرآنية فنقول:
1.أن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم
2.يجب العلم بالمسلمة النقلية هي وجود الشفاعة في كتاب الله المتضمنة في نصوص القران وما صح من سنة نبييه صلي الله عليه وسلم ولا ينكرها إلا ملحد منعدم الإسلام منتهك أصول الإيمان
3.لكن المسلمة الثالثة هي كون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر)
4.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)
فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه
5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون لأحد لا يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ : قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)/سورة الأنبياء
أن لله الشفاعة جميعا لأن الشفاعة لم يقدر عليها أحدٌ بنفسه ولا تكون هذه الصفة لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالحالق جل وعلا قال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر
وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وقول لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين قال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر)
كما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ورضي له قولا لمن يأذن له الرحمن ورضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)
والشفاعة مقيدة فقط
1.لمن أذن له الرحمن
2.ورضي له قولا
قال الله تعالي: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :
🔴 كما حرمت الشفاعة وسلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط هو كونهم شاهدين بالحق وهم يعلمون :
قال الله تعالي (وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
🔴 كم يجب أن يعرف المسلمون جميعا أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لاحقا بهذه الصفحة وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصلحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم كما في حديث مسلم في الصحيح: ( وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "
-------------------------------------
ومعلوم أن التوبة هي مفتاح الغفران وأن المغفرة تكون بــشيئين لا ثالث لهما      
1.التوبة   ليرضي الله عن عبده ومن لم يتب فلن يرضي الله عنه اضغط
رابط التوبة هي كل الإسلام
2. الكفارة أو العفو الإلهي
3.والمغفرة هي مجموعهما (التوبة +الكفارة )

4. والكفارة تكون بأحد شيئين
أ)الأعمال الصالحة في الدنيا وما ينطوي تحت هذا البند من
ذكر
وعبادة
وصدقات
وصلاة
وزكاة
وكل أعمال الإسلام التوقيفية
والأعمال الإجتهادية التي يقصد بها وجه الله فيقيدها الله تعالي حسنات تذهب بقدرها السيئات
ب) أو الإبتلاءات والفتن التي يمر بها المسلم فيصبر عليها محتسبا لله فيقيدها الله بقدرها حسنات تذهب بقدرها السيئات
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ،  وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ [قلت المدون هؤلاء من ماتوا تائبين وبقيت عليهم أوساخ الذنوب ولم تنهض بهم أعمالهم أن تطهرها في الدنيا ولم يستحوذوا علي عفو الله لعلمه بذلك فلن يدخلوا الجنة إلا مطهرين لذلك]  B فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، [قلت المدون والحال بالنسبة له ولمن هو مثله  لا يخرج عن أحد احتمالين لا ثالث لهما:
1. Bالإحتمال الأول أنه ومات ومن هم مثله ماتوا يوم ماتوا تائبين ولم تنهض بهم أعمالهم لتكفير تبعات ذنوبهم 
2. Bوالإحتمال الثاني أنه ومن هم مثله  ماتوا يوم ماتوا غير تائبين فأولئك هم الظالمون بنص قوله تعالي  ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون في سورة الحجرات  وقد أوردنا جزاء الظالمين يوم القيام نلخصه في آية سورة هود ثم الأعراف:
Bوَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود

B وسورة وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف] فلن يخرج من النار أحد الظالمين والممتحشون – المتفحمون قضي الله تعالي لهم برحمته فأخرجهم من النار فحتماً قد ماتوا تائبين Bوبتوبتهم أخرجوا أنفسهم من محيط (من لم يتوبوا) الذين هم بإصرارهم علي عدم توبتهم قد استحق ما يستحقه الظالمون من اللعن والطرد أبدا من رحمة الله
 (قال تعالي: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري

وقال تعالي /وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)/ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة
وقال تعالي /وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) /سورة نوج
وقال تعالي :(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح

وقال تعالي (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة

وقال تعالي: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة

وقال تعالي: وَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/سورة آل عمران )
وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ الشوري
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا فأي مشفوع له هذا الذي أصابته النار بذنوبه إن لم يكن قد مات علي الظالمون فمن مات بدون توبة فأولئك هم الظالمون /سورة الحجرات وهذا Jهو جزاء الظالمين

وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
هذا الحديث صحيح الإسناد لكن متنه متشابه ففيه اللفظ
وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ) قلت المدون يعني في الدنيا لكن غاب عن أكثر المسلمين تبين حالهم أي هؤلاء الناس حين ماتوا هل تائبين أم عصاة مصرين علي ذنوبهم كما تصور النووي وجعلها قاعدة  قلت المدون إن من سيدخل النار ويخرجه الله بإذنه بالشفاعات هم فئة واحدة لا تقبل الإزدواج والتعدد في الأحوال فهم من حيث نهاية ما بقي لهم إما ماتوا تائبين وعليهم تبعات ذنوبهم لم تنهض بهم أعمالهم ولا أعمارهم
J أن يخرجوا من الدنيا بعمل غير توبتهم فهؤلاء هم من سيأذن لهم بالتشفع ممن سيأذن الله للشفعاء أن يشفعوا لهم
 لقد حالت توبتهم بينهم وبين خلودهم في النار فنفروا بعيدا عن أهل النار الذين هم أهلوها .

D أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ/ أي كتب الله عليهم الخلود في جهنم (نعوذ بالله منها) ونذكر منهم كأمثلة جامعة ما ذكره الله في كتابه علي سبيل اليقين وليس التشابه
1.الذين ماتوا لم يتوبوا أو ماتوا وهم كفار قال تعالي{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل}
Dوقوله تعالي{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/سورة النساء}
وقوله تعالي {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)/سورة النحل}

وقوله تعالي (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) /سورة يونس)
Dوالخلود  ضد Dالخروج
Dفالخلود بنسبة أبدية الآخرة هو للأبد DDوالخروج من النار لا تشتمل دلالته علي الآبد

والفارق بينهما هو الموت علي التوبة { رزقنا الله توبة في الدنيا وعند مماتنا راضيا عنا إنه سميع بصير }آمين

ونموذج من السنة
1.قاتل نفسه
اضغط روابط التحقيق هو ممن كانوا يقولون لا إله إلا الله لكنهم قتلوا أنفسهم فخلدوا في جهنم فما تنفعهم شفاعة الشافعين
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة ...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر
قلت المدون في
بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده
=========
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا عياذا بالله...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَيدته في يده ....خالدا مخلدا فيها أبدا(نعوذ بالله)...
51. بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر وعلته تفرد أبي الزبير عن جابر وقد عنعنه فهو حديث شاذ وضعيف وتحقيقه هو[[قلت المدون :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده
]]...
قال الله تعالي:
🔴 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سوة الأعراف

🔴 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة

🔴 وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) /سوررة الأنبياء
🔴 أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر

🔴 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سورة الأعراف
🔴 إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر

🔴 كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)/سورة طه

🔴 وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
D🔴 وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)/سورة يونس

🔴 وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)/سورة الأنعام

🔴 وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)/سورة الروم

🔴 قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)/سورة الشعراء
🔴 (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) /سورة النساء
-----------------------
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ . [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ .
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
---------------
الشواهد
م طرف    الحديث           الصحابي         اسم الكتاب
1 /يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين /صحيح البخاري
2 /
ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك /صحيح البخاري
3 /
إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أو قال حمية السيل وقال النبي ألم تروا أنها تنب
سعد بن مالك /صحيح البخاري
4 /
يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير قلت ما الثعارير قال الضغابيس وكان قد سقط فمه /جابر بن عبد الله /صحيح البخاري
5 /
يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك /صحيح البخاري
6 /
قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها قال يعني فيخرجون كأنهم عيدان السماسم قال فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس فرجعنا قلنا ويحكم أترون الشيخ يكذب على رسول الله فرجعنا فلا والله ما خرج منا غير رجل واح /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
7 /
انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخر /سعد بن مالك /صحيح مسلم
8 /
الله يخرج قوما من النار بالشفاعة قال نعم /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
9 /
قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
10 /
الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
11 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حمي /سعد بن مالك /صحيح مسلم
12 /
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون
عمران بن الحصين /جامع الترمذي
13 /
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين /عمران بن الحصين /سنن أبي داود
14 /
يوضع الصراط بين ظهراني جهنم على حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيها /سعد بن مالك /سنن ابن ماجه
15 /
أهل النار الذين هم أهلها فأنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم أو بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن لهم في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة فقيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حميل /سعد بن مالك /سنن ابن ماجه
16 /
ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين /سنن ابن ماجه
17 /
أهل النار الذين هم أهل النار فإنهم لا يموتون في النار وأما ناس من الناس فإن النار تصيبهم على قدر ذنوبهم فيحرقون فيها حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيخرجون من النار ضبائر ضبائر فينثرون على أنهار الجنة فيقال لأهل الجنة يفيضوا عليهم من الماء قال فيفيضون /سعد بن مالك /سنن الدارمي
18 /
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
19 /
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
20 /
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
21 /
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
22 /
يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هم الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
23 /
يدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون/أنس بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
24 /
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
25 /
يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
26 /
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
27 /
يخرج الله من النار قوما فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
28 /
قوم يخرجون من النار فيدخلون الجنة/جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
29 /
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
30 /
قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلوا الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
31 /
يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون
حذيفة بن حسيل /مسند أحمد بن حنبل
32 /
يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون
حذيفة بن حسيل /مسند أحمد بن حنبل
33 /
يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيسمون الجهنميين
عمران بن الحصين /مسند أحمد بن حنبل
34 /
تخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما قال فيقال بثوهم في الجنة ورشوا عليهم من الماء قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
35 /
يوضع الصراط بين ظهري جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجروح به ثم ناج ومحتبس به منكوس فيها فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون بصلاتهم ويزكون بزكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغز
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
36 /
أكون أول من يجيز ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وبها كلاليب مثل شوك السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله فتخطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء بين ا
عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل
37 /
أهل النار الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب قوما بذنوبهم أو خطاياهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيخرجون ضبائر ضبائر فيلقون على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
38 /
أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون وأما أناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم في النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل الضبارة فيبثهم أو قال فينبتون على نهر الحيا أو قال الحيوان أو قال الحياة أو قال نهر الجنة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل قال فقا
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
39 /
سيخرج قوم من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم فلا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء فينبتون كما تنبت الغثاء في حميلة السيل/جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
40 /
يخرج الناس من النار بعدما احترقوا وصاروا فحما فيدخلون الجنة فينبتون فيها كما ينبت الغثاء في حميل السيل/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
41 /
سيخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الغثاء في السيل/مسند أحمد بن حنبل
42 /
من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون قد امتحشوا وعادوا فحما فيلقون في نهر يقال له نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل أو قال في حميلة السي/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
43 /
أهل النار الذين لا يريد الله إخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون وإن أهل النار الذين يريد الله إخراجهم يميتهم فيها إماتة حتى يصيروا فحما ثم يخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة أو يرش عليهم من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
44 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فيميتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر ضبائر فنبتوا على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
45 /
يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر يقال له الحيوان يسميهم أهل الجنة الجهنميون لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لفرشهم وأطعمهم وسقاهم ولحفهم ولزوجهم لا ينقصه ذلك/عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل
46 /
ليتحمدن الله يوم القيامة على أناس ما عملوا من خير قط فيخرجهم من النار بعدما احترقوا فيدخلهم الجنة برحمته بعد شفاعة من يشفع/عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل
47 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم حتى كانوا فحما إذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أهل الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم قال فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل/سعد بن مالك /صحيح ابن حبان
48 /
يخرج الله قوما من النار فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /صحيح ابن حبان
49 /
أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون ولكن أناسا تصيبهم النار بذنوبهم فيميتهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة/موضع إرسال /صحيح ابن حبان
50 /
يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونون في أدنى الجنة في نهر يقال له الحيوان لو استضافهم أهل الدنيا لأطعموهم وسقوهم وأتحفوهم/عبد الله بن مسعود
صحيح ابن حبان
51 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده/موضع إرسال /صحيح ابن حبان
52 /
ليمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وبجنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس المجرى ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا فأما أهل ال/سعد بن مالك /صحيح ابن حبان
53 /
يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجروح به فمناخ محتبس منكوس فيها فإذا فرغ الله من القضايا بين العباد وتفقد المؤمنون رجالا كانوا في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولو/سعد بن مالك /المستدرك على الصحيحين
54 /
يجمع الناس عند جسر جهنم عليه حسك وكلاليب ويمر الناس فيمر منهم مثل البرق وبعضهم مثل الفرس المضمر وبعضهم يسعى وبعضهم يمشي وبعضهم يزحف والملائكة بجنبتيه تقول اللهم سلم سلم والكلاليب تخطفهم قال وأما أهلها الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما أناس يؤخذون ب/سعد بن مالك /المستدرك على الصحيحين
55 /
انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو نهر الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل قال عليه السلام/سعد بن مالك /مستخرج أبي عوانة
56 /
من كان في قلبه مثقال حبة من خير فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما قال فيلقون في نهر يقال له نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أو حمئة السيل شك عمرو قال رسول الله/سعد بن مالك /مستخرج أبي عوانة
57 /
أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب أقواما بذنوبهم وخطاياهم فإذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فأخرجوا ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة فينادي منادي يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل/سعد بن مالك /مستخرج أبي عوانة
58 /
نحن يوم القيامة فذكر مثله فيقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال سمعت رسول الله يقول حتى يبدو لهواته أو أضراسه فينطلق ربهم فيتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا وتغشى أو كلمة نحوها ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخ
جابر بن عبد الله /مستخرج أبي عوانة
59 /
قوما يخرجون من النار بالشفاعة/جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
60 /
يدخل قوم من أهل التوحيد النار فيحترقون إلا دارات وجوههم فيدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
61 /
الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
62 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن أناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من الماء فينبتون نبات الحب
سعد بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
63 /
أهل النار الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب قوما بذنوبهم أو خطاياهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
64 /
إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة خردل من خير فأخرجوه قال فيخرجون قد امتحشوا وصاروا حمما فيلقون في نهر يقال له نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حمية أو حميلة السيل فقال رسول الله ألم ترو
سعد بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
65 /
يوضع الصراط على ظهر جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج ومختلس ومكردس فيها حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد وتفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم يصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون/سعد بن مالك /مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي
66 /
ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة فما يبقى موحد إلا أخرجه الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و /جابر بن عبد الله /السنن الكبرى للنسائي
67 /
يجمع الناس عند جسر جهنم وإن عليه حسكا وكلاليب ويمر الناس قال فيمر منهم مثل البرق وبعضهم مثل الفرس المضمر وبعضهم يسعى وبعضهم يمشي وبعضهم يزحف والكلاليب تخطفهم والملائكة بجنبتيه اللهم سلم سلم والكلاليب تخطفهم قال فأما أهلها الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحي/سعد بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
68 /
الله يخرج قوما من النار فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /السنن الكبرى للبيهقي
69 /
يخرج قوم من النار بالشفاعة فينبتون كأنهم الثعارير
جابر بن عبد الله /السنن الكبرى للبيهقي
70 /
يخرجون من النار بالشفاعة ثم يدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أبي داود الطيالسي
71 /
يخرج من النار قوم بعدما احترقوا فيدخلون الجنة
أنس بن مالك /مسند أبي داود الطيالسي
72 /
ليخرجن قوم من النار منتنين قد محشتهم النار فيدخلون الجنة برحمة الله وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل /مسند أبي داود الطيالسي
73 /
قوما يخرجون من النار بالشفاعة
جابر بن عبد الله /مسند أبي داود الطيالسي
74 /
ناسا يخرجون من النار فيدخلون الجنة /جابر بن عبد الله /مسند الحميدي
75 /
كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها فيها ذكر خلود أهل النار فقال لي يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة نبيه محمد مني قال قلت لا قال فإن الذي قرأتهم المشركون ولكن هؤلاء قوم أصا
جابر بن عبد الله /مسند ابن الجعد
76 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونوا في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة يسميهم أهل الجنة الجهنميون لو أضاف أحدهم الأرض لأطعمهم وسقاهم وفرشهم ولحفهم وزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا /عبد الله بن مسعود /مسند ابن أبي شيبة
77 /
يخرج ناس من النار بشفاعة محمد يقال لهم الجهنميون
عمران بن الحصين /البحر الزخار بمسند البزار
78 /
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب أصابوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته وشفاعة الشافعين يقال لهم الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
79 /
الله يخرج من النار قوما بالشفاعة قال نعم
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
80 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون ولكن أناس أو كما قال فتصيبهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم قال هكذا قال أبو نضرة فيميتهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيجاء بهم ضبائر فينبتون على أنهار الجنة فيقال لأهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون كما /سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
81 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن أناس أو كما قال تصيبهم بذنوبهم أو قال بخطاياهم فتميتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون كما تنبت الحبة ف /سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
82 /
يخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما فيقال بوئوهم الجنة ورشوا عليهم من الماء قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
83 /
يخرج قوم من النار بعدما يصيبهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
84 /
يخرج أقوام من النار فيدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
85 /
قوما يخرجون من النار فيدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
86 /
يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وعلى جنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبوا حبوا ومنهم من يز
سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
87 /
قوما يخرجون من النار بعدما يصيبهم سفع منها فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
88 /
يخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الغثاء في السيل
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
89 /
قوما يخرجون من النار وقد أصابهم سفع النار عقوبة بذنوب عملوها وليخرجنهم الله بفضل رحمته فيدخلهم الجنة
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
90 /
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب أصابوها ثم ليدخلنهم الله الجنة بفضل رحمته /أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
91 /
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها فيدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
92 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة ويسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم ولحفهم وفرشهم قال وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئا
عبد الله بن مسعود /مسند أبي يعلى الموصلي
93 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيكونوا في أدنى الجنة فيغسلون في نهر الحياة يسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم الدنيا لأطعمهم وسقاهم و فرشهم ولحفهم وزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا /عبد الله بن مسعود /مسند أبي يعلى الموصلي
94 /
على الصراط حسك سعدان هل رأيتم السعدان
سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
95 /
يخرج الله قوما بشفاعة محمد يسمون الجهنميين
عمران بن الحصين /مسند الروياني
96 /
ليخرجن من النار قوم منتنون قد محشتهم النار فيدخلون الجنة بشفاعة الشافعين يسمون فيها الجهنميون /حذيفة بن حسيل
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
97 /
الصراط كحد السيف دحض مزلة ذا حسك وكلاليب
عبد الرحمن بن صخر
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
98 /
ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد غرقوا في النار برحمة الله وشفاعة الشافعين /عبد الله بن مسعود /المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
99 /
يخرج الله قوما من النار بعد ما امتحشوا فيها وصاروا فحما فيلقون في نهر على باب الجنة يسمى نهر الحياة فينبتون فيها كما تنبت الحبة في حميل السيل أو كما تنبت الثعارير فيدخلون الجنة فيقال هؤلاء عتقاء الله من النار /موضع إرسال /المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
100/
الصراط بين ظهراني جهنم دحض مزلة والأنبياء عليه يقولون سلم سلم والناس كلمح البرق وكطرف العين وكأجاويد الخيل والبغال والركاب وشد على الأقدام فناج مسلم ومخدوش ومرسل ومطروح فيها ولها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
عبد الرحمن بن صخر /مسند الشاميين للطبراني